تكميم المعدة البكيني

تكميم المعدة البكيني

عند النظر في المرآة بعد تكميم البكيني، لن تلاحظي أيَ أثرٍ بالبطن لإجراء عملية التكميم، فليس هُناك أية جروح ملحوظة! وكأن شيئًا لم يحدث؛ ولكن خلال فترةٍ وجيزةٍ جدًا سيتضح لكِ أثر عملية التكميم الإيجابي في حياتك؛ حين تلاحظين انخفاض الوزن الزائد، وتبدأين في اختيار الملابس ذات المقاس الأصغر فتبدين أصغر سنًا وأكثر ثقةً، وتصبح صحتك أفضل؛ فتمارسين أنشطة حياتك اليومية بسهولةٍ ويُسر.

إذن، فما هو تكميم البكيني؟ وكيف يُجرى؟

يُعد تكميم البكيني إحدى التقنيات المتطورة لعملية تكميم المعدة لجعل العملية بدون ندبات أو جروح ظاهرة (تقنيةAPSS )؛ ففي حين يُجرى تكميم المعدة التقليدي من خلال 5 شقوق صغيرة بالبطن، يُجرى تكميم البكيني من خلال فتحة صغيرة -وغير ظاهرة- بالسرّة تُدخل عن طريقها كاميرا دقيقة، يتم بعدها عمل فتحتين صغيرتين (أقل من 1سم) عند خط البكيني -غير الظاهر إطلاقًا- أسفل منطقة البطن، لإدخال أدوات المنظار الدقيقة من خلالهما؛ لقَص المعدة إلى قرابة خُمس حجمها، وإتمام عملية التكميم.

مكاسب إضافية تحققها من تكميم البكيني

كما هو الحال في تكميم المعدة، يساعدك تكميم البكيني على فقدان الوزن الزائد -والحفاظ عليه على المدى البعيد- وما يترتب على ذلك من علاج كثير من الأمراض المرتبطة بالسمنة والتحسن الكبير في حالتك الصحية والبدنية والنفسية، بالإضافة إلى:

  • الحفاظ على الشكل الجمالي دون أي أثر لندبات بالبطن، مما يترك أثرًا نفسيًا إيجابيًا بعد العملية، بالأخص لدى السيدات.
  • ما لم توجد موانع طبية، يُعد تكميم البكيني اختيارًا مناسبًا للسيدات اللاتي خضعن للولادة القيصرية، حيث تكون الفتحات الصغيرة فوق خط الجراحة السابقة، دون إحداث جروح جديدة ظاهرة.
  • للصِغر الشديد لحجم الجروح، فإنها تلتئم بسرعة كبيرة.
  • يمكن مغادرة المستشفى خلال يوم من إجراء تكميم البكيني.

هل تكميم البكيني مناسب لأي شخص يعاني من السمنة؟

بناءً على وزنك، وحالتك الصحية واعتبارات طبية أخرى؛ يستطيع الطبيب مناقشتك لتحديد ما إذا كُنتَ مؤهلًا للاستفادة من إجراء عملية تكميم البكيني أم لا.
ومن الضروري التأكيد على أن نجاح عملية تكميم البكيني يتطلب إتقان شديد، وخبرة ومهارة عالية جدًا للجراح، إذ تحتاج لنوعية أدوات معينة ووضع معين للبطن أثناء الجراحة يختلف عن التكميم التقليدي، وغير ذلك من التقنيات الدقيقة التي نتبعها في المركز باستمرار ونتابع أحدث تطوراتها، لتحقيق أفضل استفادة ممكنة من عملية تكميم المعدة بصورةٍ آمنةٍ تمامًا.

 

روابط المصادر: