بالون المعدة

عندما يفشل اتباع الحِمية الغذائية في تحقيق فقدان الوزن، وتزداد صعوبة ممارسة الرياضة أو المواظبة عليها للوصول للوزن المثالي، تظهر الحاجة المُلِحّة لحل بديل وفعال لفقدان الوزن.. لذا ظهرت العديد من الحلول الفعالة مثل استخدام بالون المعدة للتخسيس؛ ليساعدك على تحقيق حلم فقدان الوزن في وقتٍ قصير، وبدون إجراء أي جراحة! فما هو بالون المعدة؟
نجيبك الآن عن أهم الاستفسارات المتعلقة بـ بالون المعدة.

بالون المعدة هو بالون مرن ورقيق من مادة السيليكون الآمنة تمامًا.
يشغل البالون حيزًا كبيرًا بالمعدة؛ مما يقلل كمية الطعام التي يمكن تناولها، ويَحِد من الجوع ويعطي شعورًا أسرع بالشبع والامتلاء.. وبالتالي يحفز فقدان الوزن.

تختلف أنواع وأحجام البالون؛ لذا في مركز د. طارق أبوزيد نستخدم أفضل الأنواع، والذي يستمر وجوده بالمعدة لمدة 6 شهور.
كذلك يوجد لدينا أحدث تقنيات بالون المعدة وهي الكبسولة المبرمجة أو الذكية… تعرف عليها من خلال هذا الرابط.

يمكنك الاستفادة من بالون المعدة للتخسيس، في الحالات التالية:

• مؤشر كتلة الجسم أقل من 30 كجم/م² أو لديك زيادة في الوزن أقل من 30 كجم عن الوزن المثالي.
• كذلك عندما يكون مؤشر كتلة الجسم لديك بين 30 إلى 40 كجم/م² أو لديك زيادة في الوزن أقل من 40 كجم عن الوزن المثالي، بالأخص عند وجود مشكلة مصاحبة للسمنة مثل تكيس المبايض عند النساء أو مشاكل الخصوبة عند الرجال أو غير ذلك من المشكلات.
  وبالذات عندما لا يناسب المريض إجراء جراحات السمنة أو لا يفضلها.
• يمكن تركيب بالون المعدة كإجراء سابق لعمليات السمنة، للحصول على نتائج أفضل ومضاعفات أقل.

يمنحك التزامك بتعليمات فريقنا الطبي ميزة الحفاظ على نتائج البالون وتحسنها بعد إزالته.

• مؤشر كتلة الجسم أكبر من 40 كجم/م² أو الوزن الزائد أكثر من 40 كجم عن الوزن المثالي.
• تناولك السكريات والحلوى والمشروبات الغازية بشكل مفرط.
• إجراء عملية سابقة بالمعدة أو المرّيء؛ أو وجود التهابات أو قُرح بالمعدة.
• وجود تراكمات موضعية للدهون بمناطق معينة من الجسم.

• يُطلق عليها أحيانًا عملية بالون المعدة، وهو وصف غير دقيق؛ لأنها ليست جراحة على الإطلاق، إذ تُجرى خطوات تركيب بالون المعدة بمنظار الجهاز الهضمي دون تخدير ولكن تحت تأثير مهدّئ بسيط، وخلال 10 إلى 15 دقيقة فقط.بعد أن يطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات للاطمئنان لجاهزيتك لتركيب بالون المعدة، وتحديد موعد تركيبه، تبدأ الخطوات.. وهي كالتالي:
  1. يفحص الطبيب المعدة باستخدام المنظار المُزوّد بكاميرا صغيرة، للتأكد من سلامة المعدة وعدم وجود أية التهابات تعوق تركيب البالون.
  2. ثم يضع الطبيب البالون بالمعدة بواسطة المنظار، ويُحاط البالون بمخدر موضعي لتسهيل مروره إلى المعدة.
  3. بمجرد وجوده بالمعدة، يتم ملء بالون المعدة بمحلول طبي معقم.
  4. يتأكد الطبيب من سلامة بالون المعدة، والذي يحتوي على صمام غلق ذاتي يمنع تسرب المحلول الموجود بداخله بعد ملئِه.
  5. بعد تركيب بالون المعدة، وإخراج المنظار.. تبقى في المستشفى لفترة بسيطة لنطمئن تمامًا على وضعك، تستطيع بعدها العودة للبيت في نفس اليوم.

• إجراء بسيط وآمن لخفض الوزن تعود بعده للعمل خلال عدة أيام.
• الوصول سريعًا للشبع عند تناول كمية أقل من الطعام.
• انخفاض الشعور بالجوع، مع الشعور بالامتلاء لفترات أطول بين الوجبات.
• فقدان قرابة 10 كيلوجرام في المتوسط خلال نصف عام فقط، ومع متابعة فريقنا الطبي بالمركز بعد إزالة البالون يمكنك الوصول للوزن المثالي خلال فترة قليلة.
• التخلص بنسبة كبيرة من المضاعفات المترتبة على السمنة، مثل: مرض السكري “النوع الثاني”، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول بالدم ومشاكل المفاصل والعظام.. وبالتالي تقليل الأدوية العلاجية، وقد تصل إلى التوقف تمامًا عن تناول الأدوية، بحسب مختلف الدراسات.
• قد لا تحتاج إلى تناول الفيتامينات إذا التزمت بالخيارات الصحية من الأطعمة التي يوصيك بها د. طارق أبوزيد.

اختيار د. طارق أبوزيد لتركيب بالون المعدة يمنحك أمانًا أكبر ويقلل كثيرًا من احتماليات المضاعفات التي قد تشمل:

• حدوث ثقب بالبالون؛ ويُستدل على ذلك بتغير لون البول إلى اللون الأخضر؛ لذا ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب جيدًا، لاسيما فيما يخص نوعية الطعام المسموح به أو الممنوع بعد تركيب بالون المعدة.
• احتمالية ضئيلة جدًا لحدوث التهابات أو مضاعفات لاستخدام المنظار، مما يؤكد على أهمية مهارة الطبيب واستخدامه لأفضل تقنيات التعقيم والمناظير.
• في حالات قليلة جدًا تحدث نوبات من المغص أو التقيُّؤ أو الدوار؛ والتي عادةً ما تنتهي خلال يومين إلى أسبوع من تركيب بالون المعدة عندما يتأقلم الجسم عليه.

 

مع التزامك بتعليمات فريقنا الطبي، وفي غضون شهور معدودة يمكنك باذن الله بمساعدة بالون المعدة تغيير نمط حياتك إلى وضعٍ أفضل كثيرًا صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا.. وبدون أي إجراء جراحي، خاصةً إذا اتخذت القرار مبكرًا.. ويبقى الأمر الأهم بعد ذلك هو تمسكك بما وصلت إليه من تحسن كبير دون العودة مجددًا للسمنة التي أصبحت من جزءا من الماضي.